رواية قصيرة || Christmas Day – البارت الثاني

 

~البارت #2~

انتبهت على نفسي قبل أن تستقر يدي عليه فابعدتها بسرعة .

ضربت رأسي على تصرفي الأحمق الذي كدت أن أفعله .
ياه ويندي ما الذي تفعلينه هل جننتِ ! أنتي لا تعرفينه حتى ؟! ..
أوه تذكرت علي الاتصال بأمي ، لابد من أنها قلقة علي ، هاتفي معطل ! و لابد من أن هاتفه أيضا معطل فقد سقطنا في الماء معاً ..

تلفت من حولي فوجدت فتاة تبدو في 15 من عمرها تجلس بجانب رجل مريض نائم على يميني ، اقتربت منها بـ بطئ .

ويندي بتردد : اممم المعذرة يا صغيرة .

رفعت رأسها و حدقت بي : نعم ، هل من خطب ؟

ويندي : امم بصراحة إن هاتفي معطل و علي إجراء مكالمة مهمة هل يمكنكي إعارتي هاتفك إذا سمحت ؟

الفتاة : حسنا .

أخرجت هاتفها من حقيبتها و أعطتني إياه .

ابتسمت بفرح : كوماويو (شكرا لك) يا ..

الفتاة : جي يون ، اسمي جي يون ، و أنتي ؟
ويندي : أها كوماويو جي يون شي ، أنا أدعى ويندي .

جي يون : العفو ، تشرفت بمعرفتك .

أخذت الهاتف و اتصلت ب والدتي .

ويندي : يوبوسيو (مرحبا) ، نيه أوما ، هذه أنا ويندي ، اعتذر على تأخري ، لقد طرأ أمر و لم أستطيع العودة ، قد أتأخر قليلاً ، نيه أوما .. كيف حال سان دونغ اي (التوأم) .. هذا جيد أراكي في المنزل ، إلى اللقاء .

أغلقت الهاتف و أعدته ل جي يون : كوماو جي يون شي .

جي يون : العفو ، ويندي اوني .

أجبتها بدهشة : أوني ! .. اوه هذا جيد .

جي يون : هل لديكي أشقاء توأم ؟
ويندي : نعم ، سو أون و سو جون ، اليوم دخلا في عامهما الآول .

جي يون : أوه هذا رائع ، كم أتمنى رؤيتهما .
ويندي : الآن انتي تمتلكين رقم هاتف أمي يمكنك مهاتفتي في اي وقت و القدوم إلى منزلي لرؤيتهما بما أن هاتفي سيكون خارج الخدمة لبعض الوقت إلى أن احضر هاتف جديد .

جي يون بفرح : حقاً ! شكراً أوني .

ويندي : العفو .

جي يون : امم أوني ، هل هذا صديقك ؟

فتحتُ فمي بصدمة و حركت يداي بنفي تام : أنديه .. لا .. ليس صديقي ! .. أنا لا اعرفه حتى .

جي يون باستغراب : إذا ما الذي تفعلينه هنا مع شاب غريب لا تعرفينه ؟!

ويندي : امم بصراحة ويندي اوني رأت هذا الشاب يغرق في النهر و قامت بإنقاذه ، لذا أتت أوني للاطمئنان عليه .

جي يون : أوه حقاً ! أوني جانغ (الافضل) .

رفعت إبهامها بسعادة .

وضعتُ يدي على رأسي بخجل : ههه ليس تماماً أنا لم أفعل شيئا كبيراً هه .

ويندي : هل هذا والدك ؟!

جي يون : نعم .
ويندي : ما الذي حصل له ؟ هل هو بخير ؟

جي يون : نعم ، إنه متعب قليلا و يعاني من فقر الدم .. من ضغوطات العمل ، سيخرج في الغد من المشفى .
ويندي : أها أتمنى له الشفاء العاجل .

جي يون : كوماويو أوني .
ويندي : العفو .. اممم هل لديك اشقاء ؟

جي يون : نعم لدي اثنان متزوجان .
ويندي : ألا تملكين شقيقات ؟

جي يون : لا ليس لدي .
ويندي : هذا مؤسف .. أه تذكرت .

خلعتُ حقيبة ظهري أمسكتها و فتحتها أخذت أبحث و أبحث إلى أن وجدت ما اريده .

أخرجت ميدالية صغيرة على شكل وجه بيكاتشو و أعطيته ل جي يون .

ويندي : ميري كريسماس جي يون شي .

جي يون : ميري كريسماس أوني ، و شكراُ على الهدية ، لكنك بالكاد تعرفينني !
ويندي : منذ هذه اللحظة أنتي أختي الصغيرة مثلك مثل سو أون و سو جون .

جي يون : كوماسومنيدا أوني ، أنا … أنا حقاً سعيدة .

تجمعت الدموع في عينيها فاقتربت منها و احتضنتها .

اقتربت إحدى الممرضات إلي : المعذرة ، من الوصي على المريض كيم جونغ داي ؟

ابتعدت عن جي يون و اقتربت من الممرضة : أ .. انا .

الممرضة : هل ستهتمين بتكاليف المشفى ؟

اجبتها بتردد : نـ .. نعم .

اعطتني الممرضة الملف فالقيت نظرة عليه بفم مفتوح : مـ مـ ماذا !!! دو شيب مان وون ( وون 200،000) !! لما المبلغ كبير هكذا !!

الممرضة : هل ستقومين بالدفع ؟

أجبتها بتردد : نـ نعم .

تبعتها .. اوتوكاجي (ماذا أفعل) .. عليّ التخلي عن راتب أسبوع كامل من العمل لأجل فتى لا أعرفه  ، أوتوكاجي .

أخرجتُ المبلغ من حقيبتي دفعته و قمت بالتوقيع .

عدتُ إلى مكانه أخرجت ميدالية أخرى على شكل كرة البيلياردو كنت أريد إهدائها لأبي ، سأشتري واحدة جديدة له ، كتبت ورقة صغيرة وضعتهما في جيب سترته ، حدقت به بشرود ، لا أعلم إن كنت سألتقي بك مرة أخرى ، لكن أتمنى ذلك و أتمنى لك السعادة .

التفتتُ إلى جي يون .

ويندي : جي يون شي هل ستبقين هنا بمفردك ؟

جي يون : أوبا (أخي) قادم الآن لا تقلقي ، لقد تحدث معي للتو .
ويندي : حسناً إلى اللقاء .

جي يون : أوني ألن تنتظري إلى ان يستيقظ ؟
ويندي : لا داعي لذلك ، فهو بخير و يحتاج الراحة فقط ، أنيونغ (إلى اللقاء) جي يون اه .

جي يون : أنيونغ أوني .

خرجتُ من المشفى و عدت إلى المنزل .

*الحاضر 2013-12-24*

مضى الوقت و انهيت الفترة الأولى من عملي في السوبر ماركت و توجهتُ إلى عملي الجزئي الثاني ، ثم عدت لأكمال عملي الليلي في السوبرماركت.

أتى كالعادة جونغ داي لتناول العشاء من السوبر ماركت ، قام بشراء بعض الكيمباب و الكيمتشي المعلب و خرج ليتناول الطعام على الطاولة أمام السوبرماركت .

هل هو مشرد أو ما شابه ؟! إنه يقضي معظم وقته هنا ، لكن إذا كان مشرداً من اين له كل هذه النقود إنه يتناول معظم وجباته من هنا !! و ثيابه لا تبدو كثيراً على أنه مشرد و لا يبدوا أيضا من طبقة الاغنياء .

حضر رئيسي إلى السوبر ماركت .

كانغ ساجانغ نيم (الرئيس كانغ) : مرحباً ويندي .
ويندي : أهلاً كانغ ساجانغ نيم .

كانغ ساجانغ نيم : ويندي شي يمكنكي العودة إلى المنزل الآن .
ويندي : لماذا !! هل تم طردي ؟!

ضحك كانغ ساجانغ نيم بصوت عالي ملئ أرجاء المكان .
ماذا به ؟ هل قلت شيئاً مضحكاً ؟!

كانغ ساجانغ نيم : لا لستِ كذلك ، غداً الكريسماس لذا عليكِ الذهاب و الإستعداد للإحتفال مع شقيقيكِ و والدتك .

ويندي : لماذا ؟!

كانغ ساجانغ نيم : الا تريدين ؟!
أجبته بدهشة : ماذا ؟! بلى أريد ، لكن لما فجأة ؟!

كانغ ساجانغ نيم : أنتي تعملين طوال العام بجهد عدا عن أنكِ لم تأخذي إجازة العام الماضي ، لذا اعتبري ما تبقى من اليوم و الغد هدية الكريسماس .

أخذتً اقفز و اصرخ بدهشة و سعادة : حقاً .. سانجانغ نيم شينتشا كوماويو ..

احتضنت الرئيس و شكرته مجدداً .

كانغ ساجانغ نيم : احم احم ويندي شي ..
ابتعدت عنه بخجل : تشاسومنيدا ساجانغ نيم (أعتذر سيدي الرئيس) أنا .. سعيدة حقاً .. و لا أعرف كيف أشكرك .

ابتسم كانغ ساجانغ نيم : لا داعي لشكري ، لأنني سأخصم راتبك للغد و نصف اليوم .

رسمت وجهاً عبوس على وجهي : ساجانغ نيم .

ضحك مجدداً : ميان ويندي ، لن أخصم شيئا من راتبك إنني أمزح معك فقط .
ويندي : كوماويو ساجانغ نيم ، سأرتب كل شيء بسرعة و أخرج الصناديق الفارغة .

كانغ ساجانغ نيم : حسناً .

حملتُ عدت صناديق فارغة و توجهت إلى الخارج لوضعها في المستودع الخلفي .

كان حجم الصناديق كبير و لم أستطيع رؤية الطريق أمامي .. خرجت من السوبرماركت و بينما كنت أسير تعثرت و أسقطتُ الصناديق على الأرض ، جمعتهم و حملتهم من جديد .

كادو أن يسقطو ثانية ، لكن تفاجأت بأحدهم يمسك بهم .

: دعيني أساعدك .
ويندي : شكراً لا داعي لـ …

فتحت عيناي بصدمة ، لا .. لا أصدق ما أرى .. إنه .. إنه .. إنه جونغ داي !!

جونغ داي : دعيني أساعدك .

حاولت استيعاب ما يحدث و حدقت به بدهشة : أنديه (لا) .. لا بأس يمكنني حملها بمفردي فهي فارغة على اي حال .

ابتسم جونغ داي : لا عليكِ سأساعدك ، إلى اين ستأخذينها ؟

إ .. إنه يبتسم هذه المرة الأولى التي أراه يبتسم بها !! أخذت نبضات قلبي تزداد بسرعة جنونية و شعرت بوجهي يحمر كـ حبة الطماطم .. منذ أن بدأ يأتي إلى السوبرماركت الذي أعمل به لم يتحدث بـ حرف واحد ! أوتوكاجي (ماذا أفعل) .

رفع حاجبه بتساؤل : تشوغيو ؟! أين ستأخذينها ؟

حدقت به بدهشة : ماذا ! .. إنه .. هناك ، اتبعني .

تبعني ، دخلنا إلى المستودع و وضعنا الصناديق بالداخل .
شكرته على مساعدتي .. بينما كنت اتحدث معه .

: أوووه ويندي ياه ، كيف حالك ؟

التفتت إلى مصدر الصوت و اخذت أرتجف برعب ، إنه أحد الدائنون كان برفقة اتباعه الثلاثة ، أوتوكاجي .

أجبته بصون مرتجف : أ .. أهلا .. أجاشي ، كيف حالك ؟! لم أراك منذ مدة .

بدأت أتراجع خطوة خطوة ببطئ .

ابتسم بسخرية : بخير .. اذا ويندي ياه ، ألم يعد كابتن هوك بعد بالكنز ؟!
ابتسمت بارتباك و أجبته : أجاشي كما تعلم بيتر بان دائماً يقوم بعرقلته .

أخذت أتراجع أكثر بخطواتي حتى اصطدمت بـ جونغ داي ، التفتُ إليه و نظرت إلى وجهه المصدوم .
عاودت الالتفات إلى الأجاشي و نظرتُ إليه بخوف .

ابتسم الأجاشي بسخرية و اخذ يقترب بـ بطئ مني : إذا هل علي إرسال رجالي لمساعدة كابتن هوك ؟

ابتسمت بارتجاف : لا ، لا داعي لذلك ساقوم أنا بذلك .

قلتها بسرعة ، أمسكت بيد جونغ داي و أخذت اركض هرباً منهم .

الأجاشي : امسكو بهما بسرعة .
جونغ داي : ما الذي يحدث هنا ؟

ويندي : سأخبرك فيما بعد أركض بأقصى سرعة لديك .

الأجاشي يركض خلفنا : توقفي يا ويندي ، أعيدي إلي نقودي .
التفتُ و صرخت : تشاسومنيدا أجاشي ، سأعيدها لك عندما أتمكن من جمعها كلها .

تابعنا الركض حتى لم نعد قادرين على رؤيتهم ، توجهت نحو مخبئي السري الذي يقع بجانب منزلي .. توقفنا عن الركض و استجمعنا أنفاسنا المتقطعة .

هتفت بنفس متقطع : لن .. يستطيع .. إيجادنا … هنا .

انحنى جونغ داي بنفس متقطع : من .. هذا .. الرجل .. و ما .. الذي .. يريده منك ؟

استجمعتُ أنفاسي : جونغ داي شي ، لا تشغل بالك بي ، أنا معتادة عليهم .

حدق بي بدهشة و صدمة كبيرتين : تشوغيو … كيف .. عرفتي اسمي ؟!

حدقت به بدهشة بعد أن استوعبت ما قلته للتو ، آاايش ويندي يالكِ من حمقاء ، ما الذي فعلتِهِ للتو ؟

حاولتُ التهرب من الإجابة : امم المعذرة علي العودة إلى المنزل ، و اعتذر على سحبي لك ، خفتُ بعد رؤيتهم لك أن يعتقدوا أنك أحد معارفي و يحاولو أذيتك .

التفتتُ و سرتُ مبتعدة عنه .
فجأة أحسستُ بذراع تمسك بي ، التفت إلى مصدرها .

كان جونغ داي يحدق بي و ينظر مباشرة إلى عيناي : تشوغيو ، هل تعرفينني ؟ هل تقابلنا من قبل ؟

ما الذي سأفعله الآن ؟

أجبته بنفي : لـ لا .

تركته و أكملت سيري إلى المنزل الذي بات يبعد خطوات قليلة …
تبعني إلى المنزل .
وقفت امام باب المنزل ، و التفتتُ الى جونغ داي الواقف امامي .

تحدثت بحدة : هل من خطب ما ؟ لما تقوم ب تتبعي ؟

جونغ داي ب حدة : كيف عرفتي اسمي ؟

اقترب مني فاخذت اتراجع بخطواتي إلى ان اصطدمت ب باب المنزل ، اقترب مني اكثر حتى بات يفصلنا عدت إنشات عن بعضنا .

اقترب جونغ داي ب وجهه من وجهي و همس : سمعتُ ذلك العجوز يناديكي ب ويندي ، إذا سأناديكي انا أيضا بهذا الاسم ، ويندي شي ، كيف عرفتي اسمي ؟

تحاشيت النظر إلى وجهه و أخذت أردد : أنا … أنا …

فجأة سمعتُ صوت أمي قادم من الداخل .

أمي : ويندي آه هل عدتي ؟

صرخت بصوت متوتر : نيه أوما .

فتحت أمي الباب الذي كنت متكأة عليه ف كدت أسقط ، لكن ردت فعل جونغ داي كانت أسرع من سقوطي و أمسك بذراعي .

أمممم تخيلو وضعيتي في هذه اللحظة أقف امام منزلي مع شاب غريب ممسكاً بذراعي من جهة و اليد الأخرى خلف ظهري ، يفصل بين وجهينا عدت سنتيمترات و اﻷجمل من هذا كله أمي تحدق بنا بدهشة و صدمة ك من شاهد شبح انسان من عصر الحجري .

اعتدلت بوضعيتي بسرعة و تبادلت الابتسامات مع أمي .

أمي بدهشة : ويندي آه لما عدت مبكراً إلى المنزل ؟

ويندي : لقد حصلت على إجازة ماتبقى من اليوم و الغد .

أمي : حقاً !! هذا رائع ، و لكن …

حدقت بي بشك : هل حقاً حصلتي على إجازة ام انه قد تم طردك من العمل ؟

صرخت بفزع : أوماااا ما الذي تقولينه ؟ لما سيطردني كانغ ساجانغ نيم.

سمعتُ صوت ضحكة مكتومة من جهة جونغ داي ، رمقته بنظراتي الغاضبة ف هدأ .

أمي : من هذا الشاب الوسيم ؟

تجمدت في مكاني محاولة التفكير في شيء لأقوله لأمي .

أمي بدهشة : هل هو صديقك ؟

صرخت بفزع : ماذااااااا .. أندييييه ، لا ليس صديقي ..أنا حتى لا أعرف .. إنه مجرد زبون دائم ل السوبرماركت الذي اعمل به كوتشي (أليس كذلك) كيم جونغ داي شي .

التفت إليه ، ابتسمت و انا ارمقه بنظراتي ليوافق على ما أقوله .

ضحك جونغ داي و انحنى احتراما لها و القى عليها التحية : أنيونغ هاسيو أجوموني ، بصراحة ما قالته ويندي شي عن كوني زبون دائم ل السوبرماركت صحيح ، انا أيضا لست صديقها …

أومأت برضا لما يقوله مع ابتسامة .

جونغ داي : لكن ..

فتحت عيناي بصدمة و حدقت به ، لكن ماذا ؟ ما الذي يريد قوله ؟

أمي : لكن ماذا ؟

جونغ داي : هناك ما أود تصحيحه فيما قالته ، في الحقيقة أنا لا أعرف ابنتك عرفت اسمها منذ لحظات ، لكن هي تعرفني و …

تحدثت بارتباك : جونغ داي شي بما انك زبون دائم فأنا أعرفك بالتأكيد ..

جونغ داي : لكن انا لم اتحدث معك قط قبل اليوم و لم اذكر اسمي من قبل ، كيف عرفته ؟ .. كيف عرفتي أن اسمي الكامل هو كيم جونغ داي !

سمعت صوت بكاء سو أون ابتسمت بحماقة : إن سو اون يبكي سأذهب لأتفقده ، الوداع جونغ داي شي .

ركضت و تركتهما عند الباب و توجهت الى سو أون الجالس في الغرفة مع سو جون حملته و احتضنته محاولة تهدئته .

سمعتُ صوت اغلاق الباب و تبعه صوت خطوات آت باتجاهنا .

وقفت و توجهت خارج الغرفة صارخة : أوماااا هل رحل ؟

خرجت من الغرفة و تيبست بمكاني ، ان جونغ داي يقف أمامي ، ما الذي أدخله إلى هنا ؟ .

ابتسم جونغ داي و لوح لي : ويندي-شي أنيونغ .

===================
يتبع~
===========

– رأيكم بالبارت ؟
– توقعاتكم للبارت القادم ؟

1 comments on “رواية قصيرة || Christmas Day – البارت الثاني

  1. وااااو~ ههههههههههه
    جميل الفصل جداً , أتوقع جونغداي شخصيته لطيفة جداً
    لكن حزنه خلاه يصير مريض نفسي XD
    لكن شخصيته اللطيفة ممكن ترجع بسبب ويندي وغباءها هههههههههه
    فايتينغ تشينغويآه~ ^ ^

    Liked by 1 person

أضف تعليق