رواية قصيرة || Christmas Day – البارت الثالث

البارت #3~

أشرت إليه باصبعي و صرخت بصدمة : أنت ما الذي تفعله هنا في الداخل لما لم تغادر ؟

اقتربت أمي مني و ضربتني على ذراعي : يااه ، أهكذا ترحبين بالضيوف ، فتاة سيئة .

تأوهت بألم : أوما هذا مؤلم ، لم تضربينني ، ثم كيف تدعين شاب لا تعرفينه الى منزل لا يوجد به رجل ؟

عاودت أمي ضربي : و هل تظنينني طفلة صغيرة لا تميز بين الشخص الجيد و السيء .
جونغ داي بابتسامة : أجوما لا تغضبي ، ف ويندي شي معها حق .

هل أحلم ؟ هل اليوم عيد ميلادي ! لقد ابتسم جونغ داي عدة مرات ؟! لقد راقبته لـ سنة كاملة و لم أره يوماً يتحدث مع أحد أو يضحك ، دائما ملامح الشرود و الحزن تسيطران على وجهه .
ابتسمت ببلاهة و تجمدت للحظة بعد أن انتبهت على نفسي و اخفيت الابتسامة بسرعة .

ويندي : أرأيت ، حتى هو يوافقني على الأمر .

أمي بحزم : إنه ضيفنا و انتهى النقاش خذيه إلى الصالة و قدمي له شيئاً لـ يشربه ، أعطني سو أون سأبدل له الحفاظات لابد من أنها قد تبللت .
ويندي : حسناً .

أعطيت أمي سو أون و أمسكت بيد سوجون ، طلبت من جونغ داي اللحاق بي .

ويندي : تفضل بالجلوس ، امم اعتذر على عدم تواجد أريكة للجلوس عليها .

جونغ داي : شكراً لك و أيضاً ما الخطأ بالجلوس على الأرض ؟! ، فنحن بـ كِلا الحالتين نجلس لكن الفرق أن الأريكة ترفعنا لأعلى .

ابتسمت على كلامه ، لم اكن أعلم أنه يملك جانب مرح و مضحك !!

ويندي : سو جوني اجلس هنا و العب بدميتك ، نونا ستذهب ل ثواني فقط .

اعطيته دميته و خرجت من الصالة .

توجهتُ إلى المطبخ و بحثتُ عن شيء لأقدمه له ، اممم ما الذي ستقدمينه له يا ويندي ؟
أخرجت كوب و سكبت العصير ثم وضعت بعض الكعك بصحن .
أيغوو لم أتخيل يوماً أن جونغ داي سيحضر إلى منزلي !! وضعتُ يداي على وجهي بخجل ، أوتوكاجي (ماذا افعل) .

استفقت من حلم اليقظة و ضربت رأسي بعتاب : يااه ويندي ما الذي تفكرين به ؟! يااه أنتي معجبة به فقط لأنه وسيم و لأنك تشفقين عليه لما حصل له لا أكثر .

: ما الذي تفعلينه عندك و لما تقومين بضرب رأسك ؟

تجمدت بمكاني و نظرت لمصدر الصوت .

اجبت بارتباك : أأ .. أوما ما الذي تفعلينه هنا ؟!

دخلت أمي المطبخ : هل هو امر غريب أن أدخل مطبخ منزلي ؟!
اجبتها بتوتر : لا .. أقصد .. ما الذي تفعلينه هنا بينما سو أون و سوجون بمفردهما ؟!

أمي : لقد أعدت سو أون إلى الصالة ، إنه برفقة سو جون و جونغ داي لا تقلقي .
أجبتها بدهشة : ماذا !! .

سمعت صوت بكاء سو أون فامسكت كوب العصير و صحن الكعك و ذهبت مسرعة إلى الصالة .
توقف صوت البكاء فجأة فشعرت برعب و اسرعت اكثر .
وقفت أمام باب الصالة مذهولة و مدهوشة مما ارى !!!
جونغ داي يحمل سو أون و سو أون يضحك بين يديه !

هتفت بدهشة : كـ كيف استطعت حمل سو أون و تهدأته ؟!

حدق بي جونغ داي باستغراب : ما الذي تقصدينه لقد فعلتُ كما يفعل الآخرون حملته و قمت بـ ملاعبته فأخذ يضحك .

ويندي : إن سو أون يخاف كثيراً من الغرباء ، يبكي طيلة الوقت ، لا يقبل أن يقوم اي أحد بحمله ! عداي أنا و أمي ! أنت أول شخص يتقبله سو أون .

جونغ داي : حقاً ! إذا انا شخص محظوظ .

رفع سو اون و ضحك : كوماو سو أون-آه لمنحي هذا الشرف .

أخذ سو أون يضحك بسعادة كبيرة ، وضعه جونغ داي على الأرض بجانب سو جون و أخذ يلاعبهما و يتظاهر بأكللهم و سو أون و سوجون يضحكان من أعماق قلبهما .
سرحت بمنظره و هو يلاعبهما و هو يضحك ، إنه ظريف و لطيف حقاً ، يبدو رائعا و سيماً ، ماذا هل قلت للتو وسيم ! يا ويندي لا يمكنكِ ان تقعي في حبه !!
تركت عالم الخيال و عدت إلى الواقع
دخلتُ إلى الصالة و وضعت العصير و الكعك أمام جونغ داي.

ويندي : تشاسومنيدا (آسفة) ، لا أملك سوى هذا لأقدمه لك .

ابتعد جونغ داي عن التوأم و نظر إلى الكعك و العصير و ابتسم بـ رضا : هل أنتي من اعد الكعك ..

ويندي : نعم .

جونغ داي : من ماذا يشكوان ! أنا لم اتمنى مائدة مليئة بالطعام و الحلوى حتى ، ما الذي يمكن أن يكون افضل من كعك العيد المصنوع يدويا في المنزل .

أخذ قطعة و تناولها بحماس : اممم يمي إنها لذيذة ، إنه أفضل بكثير من طعام السوبرماركت .

ضحكت و أجبته : بالتأكيد .

حضرت أمي و جلسنا معا ، تارة نتحدث و تارة نلعب مع سو أون و سو جون .
بينما كنا نتحدث .

جونغ داي : ويندي شي هل لي بـ كوب من الماء .

ويندي : أوه نعم .

وقفت و توجهتُ إلى المطبخ أحضرتُ له الماء و عدت .

أمي : ويندي آه هناك مكان أريدك أن تذهبي إليه .
ويندي : الآن !!؟! في هذا الوقت المتأخر ؟!

أمي : نعم .
ويندي : لكن …

أمي : دون لكن ، لقد وعدتني سوبين أجوما ان تعطيني بعض السمك ، إذهبي و أحضريها .
ويندي : ماذا الآن ! يمكنني الذهاب صباح الغد .

أمي بحدة : الـ آن ، صباح الغد ستكون أجوما مشغولة ف غد هو الكريسماس .
أجبتها بإحباط : حسنا .

حملتُ هاتفي و وقفت : لن أتأخر .

أمي : خذي راحتك .
صرخت بفزع : أوما ماذا بك ، ابنتك في 21 من عمرها ستخرج في العاشرة مساءاً وحدها و تطلبين منها أخذ راحتها في العودة ؟! ألا تشعرين بالقلق علي ؟

أمي : أنتي دائما تعودين متأخرة بعد العمل ، لذا لابأس .
ويندي : حسنا .

أمي : أه تذكرت شيء آخر .
ويندي : ماذا الآن ؟

أمي : هناك علبة صغيرة بها كعك خذيها و أعطيها لـ مين سوو أجوما .
ويندي بانزعاج : أراسويو (حسنا) .

قضبت حاجباي بانزعاج ، ما بها لما تعاملني هكذا فجأة ؟!

ذهبت الى المطبخ اخذت العلبة و خرجت من المنزل ، ذهبت أولاً لاحضار السمك الذي تحدثت عنه أمي و من ثم توجهت الى منزل مين سوو اجوما و اعطيتها العلبة ، مررت على السوبر ماركت و اشتريت بعض المواد لتحضير طعام العشاء ثم عدت الى المنزل .
دخلت الى المنزل فوجدت حذاء صغير أنثوي ، اوه هل حضرت جي يون ؟ .. قلبت الأمر ب عقلي ، جي يون .. جي يون !! فتحت عيناي بصدمة تركت الاغراض من يدي و ركضت مسرعة اليهم .

صرخت : جي يون آاااه .

وقفت أمام الباب اصرخ : جي يون آاه لقد اشتقت إليك ، كيف حالك ؟

جي يون : اهلا اوني ، بخير ماذا عنك ؟
ويندي : بخير .

سرت باتجاهها امسكتها من ذراعها : جي يون اه تعالي معي أريدك في امر مهم .

خرجت من الصالة و توجهت الى غرفة النوم جلست على الارض و اجلستها معي .

ويندي : جي يون آه ، منذ متى و أنتي هنا ؟

جي يون : منذ نصف ساعة تقريباً لما ؟
ويندي : جي يون آه ، اممم ، هل ياترى قلتي لهم شيئاً عن ما حدث عندما التقينا اول مرة ؟

جي يون : ما الذي حدث ؟
ويندي : امم .. اقصد .. ذلك الفتى ، هل رأيته من قبل ؟

جي يون : نعم .. إنه الفتى الذي قمتي بانقاذه في ذلك اليوم ، أليس كذلك ؟!
ويندي : نعم .. لكن هل .. قلتي لهم هذا ؟

صرخت امي من الصالة : ويندي آه ، جي يون آه ، تعاليا إلى هنا .
صرخت : نيه أوما .. نحن قادمتان .

فجأة ركضت جي يون و هربت ، آاايش ، ترى هل أخبرته بالأمر ؟ .. أتمنى أن لا يعلم بذلك ، لا أريده أن يدين لي بشيء .
عدت إلى الأغراض و وضعتها في الثلاجة ، ثم توجهت إلى الصالة و جلست معهم ، تحدثنا قليلاً معاً .

أمي : الكريسماس على وشك أن يبدأ ألا تريدون الخروج ل رؤية الألعاب النارية عند نهر الهان هذا العام ؟
جي يون : بلى أريد ، أوني ما رأيك أن نذهب ؟
ويندي : لا مانع عندي .

جي يون : جونغ داي أوبا أتريد القدوم معنا ؟

قل لا ، قل لا ، أرجوك ، أرجوك أرفض .

فكر قليلا ثم ابتسم : حسناً لا مانع لدي ، لن أدع فتاتان جميلتان تذهبان بمفردهما في هذا الوقت المتأخر .

لمااااااااااا لماذا وافقت ، تشه أنت رجل شهم حقاً .. أخشى ان يتذكر شيئا من ذلك اليوم .

أمي : إذا خذو معكم سو اون و سو جون و استمتعو بالالعاب النارية ، أنا سأحضر طعام العشاء ، جونغ داي شي تأكد من العودة إلى المنزل أراسو ، ستنام عندنا الليلة .
صرخت بفزع : ماذااا !! لكن أوما ، لابد من أن افراد عائلته سيقلقون عليه كثيراً .

جونغ داي : لن يسألو عني ، لابأس لكن .. اسمحي لي أن أرفض ، فأنا لن أقبل ان انام في منزل به إناث فقط .. أخشى ان يراني احد و يتحدث عنكم ب سوء.

أمي : هل ترفض طلب أمرأة بعمر والدتك ؟ .. ثم لو لم يهرب ويندي أبا (والد ويندي) و يتركنا ، لما كنا بمفردنا الآن و لما اضطرت ويندي للعمل بدوامين جزئيين منذ الصباح حتى منتصف الليل ، لتسديد الديون …

صرخت بغضب : أوما كومانهيه (توقفي) ، أوما ، لما تقومين ب إزعاج ضيفنا بمشاكلنا ، هل اعترضت يوما على عملي ؟ أفضل العمل طوال النهار و الليل على البقاء في المنزل و رؤية الدائنون و هم يضغطون عليك و يهددونك لإعادة المال ، ثم لا يحق لك اجباره على البقاء هنا اذا لم يرغب هو بذلك ، سأبدل ثياب سو أون و سو جون ، سيكون الجو بارد بجانب النهر .

توجهت اليهما امسكت بذراعيهما : سو اوني ، سو جوني كاجا (هيا بنا) .

جي يون : سأساعدك.

ذهبت إلى الغرفة برفقة جي يون و ألبسناهم ملابس دافئة و ارتديت انا معطفا و اعطيت ل جي يون معطفا آخر … خطفت نظرة إلى خزانة والدي .. حدقت بها لثواني .. مضى وقت طويل منذ ان اقتربت منها ، فتحتها و اخرجت معطف أبي حملته و عدت الى الصالة برفقت سان دونغي (التوأم) و جي يون .

مددت يدي : جونغ داي شي .. تفضل خذ و ارتدي هذا .

حدق بي لثوان ، ف تغاضيت النظر في عينيه .

ويندي : لن اسمح لـ ضيفنا أن يصاب بالبرد .

مد يده ببطء و اخذ المعطف : كوماويو ويندي شي .

ويندي : العفو .. هيا بنا .

خرجنا لرؤية الألعاب النارية ، سرنا إلى أن وصلنا إلى النهر .
كان المكان مزدحما جداً بالناس ، الجميع قادم لمشاهدة الألعاب النارية .
نظرت إلى الجسر بشرود و تذكرت ما حدث منذ عام ، ابتسمت و التفت إلى جونغ داي .

ويندي : لنجلس هناك على العشب .

جونغ داي : حسناً .

جلسنا نحن الثلاثة و سو أون في حضني و سوجون بحضن جي يون الجالسة في المنتصف بيني و بين جونغ داي .

القيت نظرة على ساعتي : تبقت عشرة دقائق على بدأ الالعاب النارية .

بينما كنا ننتظر أخذت العب سو اون و أغني له بعض من اغاني الاطفال و احرك يديه على النغمة و هو يضحك بسعادة و جي يون تحرك يدا سو جون أيضاً و هو يضحك بسعادة .
فجأة انطلقت الألعاب النارية ف شعر سو أون بخوف و بدأ يبكي .

أخذت اهزه : سو اوني اهدأ لا تقلق ، إنها ليست مخيفة انها جميلة انظر الى ألوانها انها رائعة ، سو اوني .. سو اوني .

لا فائدة انه لا يتوقف عن البكاء ، أوتوكاجي !

جونغ داي : اعطيني اياه .

اجبته بينما اقوم بهزه : لا فائدة لن يصمت إلى ان يرى أوما .

جونغ داي : دعيني اجرب .

اعطيته سو اون فأخذ يلاعبه ، بعد ثواني ، تفاجأة ب سو اون يهدأ و يتوقف عن البكاء .. وااه انه رائع حقاً ، انا شقيقته و لم استطيع تهدأته .

شاهدنا الألعاب النارية و كنا سعداء بأشكالها الجميلة و الوانها الخلابة .

سمعتُ إحداهم تتحدث بجانبي : هل تمنيتي أمنية ؟
فتاة 2 : لا .
فتاة 1 : احدهم قال لي أنك إذا تمنيتي أمنية عند بدأ ليلة الكريسماس ، فإن أمنيتك ستتحقق .
فتاة 2 : حقاً ؟
فتاة 1 : نعم .

هل ما تقولانه صحيح ياترى ؟
حسناً سأجرب ، امسكت بيداي الاثنتان ، أتمنى أن أجد سعادتي و أن تعود حياتي الى طبيعتها . أتمنى ان يتحقق ذلك حقاً .
بدأ الناس يرحلون واحداً تلو الآخر و نحن لا نزال جالسين .

ويندي : صحيح تذكرت !! سينغل تشوكا هامنيدا ، سينغل تشوكا هامنيدا ، سارانغ هانين اوري سان دونغ سينغل تشوكا هامنيدا (عيد ميلاد سعيد ، احبائي التوأم)

جي يون : نعم اليوم عيد ميلاد سو اون و سو جون ، سو جوني سينغل تشوكا هي .

احتضنته و قبلته .

جونغ داي : حقاً .. ههه يا لها من مصادفة اليوم عيد ميلادي انا أيضاً ، سو اون اه يبدو انك تحبني كثيراً.

سو اون : نيه .
ويندي : واااااه أخيرا تحدث سو اون !! لقد تعبت و انا احاول جعله يتحدث .. يبدو انه أحبك بالفعل .

جونغ داي : شينتشا (حقاً) كوماو سو اوني ، هيونغ أيضاً يحبك .

ويندي : سأقوم بإحضار الكعك من أجعل عيد ميلادهما و … بما انه عيد ميلادك انت أيضا سنحتفل به لذا عليك البقاء معنا .

جونغ داي : انتي بالكاد تعرفينني و تريدين الاحتفال بعيد ميلادي ، انتي غريبة حقاً.

ويندي : ليس بالضرورة ان أعرفك لمدة طويلة حتى تستحق الحصول على شيء ، في بعض الأحيان نشعر بالارتياح و المحبة من اناس التقينا بهم للمرة الاولى اكثر من أناس عشنا معهم مدة طويلة من الزمن .

جي يون : اممم أوني اريد الذهاب و اللعب مع سو جوني .

ابتسم سو جون و نظر الي : نيه .

ويندي : هههه كلمة جديدة تضاف الى قاموس سو جون بعد ان سمع سو اون يقولها .. على الرغم من انه الاصغر الا انه قد تحدث في وقت مبكر من سو اون .

التفت إلى جونغ داي كان ينظر أمامه بشرود و حزن .

نظرت إلى سو أون : اوه لقد غفى !
جونغ داي : حقاً .

نظر إلى سو اون النائم بحضنه و ابتسم : منظره ظريف و هو نائم ..

ويندي : جونغ داي شي اعطيني اياه لابد من انك قد تعبت من حمله ..

جونغ داي بابتسامة : لا بأس لست متعبا .. إذا حملته قد يستيقظ و يعاود البكاء اتركيه معي .

ويندي : ح حسنا ، كما تريد .

جي يون : اذا سأذهب لألعب مع سو جون قليلاً ..
ويندي : حسنا لكن ابقي أمامنا و لا تبتعدي اراسو (حسناً؟) .

جي يون : أراسو .

ذهبت جي يون لتلعب مع سو جون ، و بقيت بمفردي برفقة جونغ داي ، واااه قلبي يكاد يخرج من مكانه ، اوتوكاجي .. اوتوكاجي .. كان الهدوء سيد الموقف ، إلى ان كسرته .

ويندي : إذاً … ما الهدية التي ترغب بالحصول عليها ؟

جونغ داي بصدمة : هدية !!

ويندي : نعم هدية ، إنه عيد ميلادك لذا عليك الحصول على هدية .

ابتسم جونغ داي بحزن : هدية … لعيد ميلادي .. و انتي لا تعرفينني ، بالتأكيد انتي مختلفة .

هل يقصد بورا ؟! علي تلطيف الجو .

ويندي : نعم هدية ، قل لي ما تريد و سأمنحك اياه .

جونغ داي : اي شيء ؟!

ويندي : نعم … اممم في الحقيقة انا لا املك النقود ل شراء هدية غالية الثمن ، لكن .. يمكنني تحضير وجبة طعام او صنع قالب حلوى .. او حياكة اي شيء .. اطلب اي شيء و سأقوم به .

جونغ داي : بكل الأحوال هديتك بالتأكيد ستكون أفضل من هدية شين بورا التي أعطتني إياها العام الماضي ..

ماذا !! صحيح تذكرت العام الماضي تركته بورا في الكريسماس !! أي في عيد ميلاده .. كم هذا قاس ، نظرت إلى الأرض بحزن ..

جونغ داي : لقد قررت .

نظرت إليه بترقب لما سيقوله .

جونغ داي : أنا لا أريد أي شيء مما عددته ..
حدقت به بدهشة : إذاً ماذا …

وضع يده خلف رأسه و تحدث بتوتر : هديتي …. ألا يمكن … أن … تكون أنتي ؟!

فتحت عيناي و فمي بصدمة غير قادرة على استيعاب ما يقوله !

جونغ داي : ويندي شي .. ساشيل (في الحقيقة) .. نانين (انا) .. تشواهامنيدا (معجب بك) .

===================
يتبع ~
==========

– رأيكم بالبارت و باعتراف جونغ داي ؟
– توقعاتكم للبارت القادم ؟

1 comments on “رواية قصيرة || Christmas Day – البارت الثالث

  1. اومويااااه~ *دمووووووع* *دموووع*
    أهم شي ما يكون اعتراف جونغداي بس حتى ينسى بورا~
    لطيفين سوا , آيقوو~
    فايتينغ!

    Liked by 1 person

أضف تعليق